Links
Archives
Monday, January 30, 2006
جعفر احمد1
عدم جواز تشكيل الأحزاب على أسس طائفية و عرقية
هذه احدى المواد الجديدة في قانون الاحزاب الاردنية المطروح للنقاش حاليا بين ممثلين عن الاحزاب الاردنية والحكومة الاردنية ممثلة بوزارة التنمية السياسية
وبالنظر الى طبيعة المختلفين على هذه المادة في قانون الاحزاب الاردني المقترح نلاحظ مجموعة الاحزاب التي يمكن تسميتها بالاحزاب الايدلوجية أي التي تتبني نظريات اقتصادية وسياسية واجتماعية جاهزة بحيث لا يمكن نقاش اتباعها بأساسها النظري بتاتا ويقف على رأس هذه الاحزاب حزب جبهة العمل الاسلامي ويتبعة على طريقة انصر اخاك ظالما او مظلوما جميع الاحزاب القومية والشيوعية او ماسمي بأحزاب المعارضة في الاردن
ويقف في صف الموافقة على نص المادة الحكومة وبعض الاحزاب الوسطية اضافة الى حزب اليسار الاردني
وهنا نود ان نذكر ان اقتراح مادة عدم جواز تشكيل الأحزاب على أسس طائفية و عرقية هو في الاساس اقتراح حكومي وعلى الحكومة ان تسوق كل المبررات المنطقية لتوضيح وجهة نظرها وهي اذ تجمع ممثلي الاحزاب وتتركهم للنقاش قي هذه المادة تعتقد انها قادرة على تظليل الناس بديمقراطية النقاش الدائر هذا من حهة ومن جهة اخرى تدرك الحكومة انه لا اتفاق على هذه النقطة بين الاحزاب الاردنية ولسان حال الحكومة يقول فليستمر النقاش فكلما تأخر اخراج هذا القانون للعلن فهذا الزمن يعتبر مكسبا اضافيا لها على طريق التسويف في اخراج القوانين والانظمة التي هي لمصلحة المواطن الاردني
اما عندما تنحصر فائدة القانون بصلحة الدولة فانه سرعان مايتم اقراره بقانون مؤقت ويتم العمل فيه الى ان يتم التآم مجلس النواب وعندها يتم التحشيد بكل الطرق والوسائل التي لم تعد خافية على احد في هذا الوطن ابتداءا من شراء الذمم وليس انتهاءا باللعب بورقة الوحدة الوطنية والمصلحة الاردنية
نقول هنا لماذا لايتم اقرار قانون الاحزاب وعرضة على مجلس النواب الاردني ليصار الى اقرارة كما يتم اقرار عشرات القوانين سنويا وبنفس الطرقة والاسلوب الذي يتم فيه اقرار القوانين السابقة مادامت الدولة هي التي تقف وراء هذا القانون
هذه احدى المواد الجديدة في قانون الاحزاب الاردنية المطروح للنقاش حاليا بين ممثلين عن الاحزاب الاردنية والحكومة الاردنية ممثلة بوزارة التنمية السياسية
وبالنظر الى طبيعة المختلفين على هذه المادة في قانون الاحزاب الاردني المقترح نلاحظ مجموعة الاحزاب التي يمكن تسميتها بالاحزاب الايدلوجية أي التي تتبني نظريات اقتصادية وسياسية واجتماعية جاهزة بحيث لا يمكن نقاش اتباعها بأساسها النظري بتاتا ويقف على رأس هذه الاحزاب حزب جبهة العمل الاسلامي ويتبعة على طريقة انصر اخاك ظالما او مظلوما جميع الاحزاب القومية والشيوعية او ماسمي بأحزاب المعارضة في الاردن
ويقف في صف الموافقة على نص المادة الحكومة وبعض الاحزاب الوسطية اضافة الى حزب اليسار الاردني
وهنا نود ان نذكر ان اقتراح مادة عدم جواز تشكيل الأحزاب على أسس طائفية و عرقية هو في الاساس اقتراح حكومي وعلى الحكومة ان تسوق كل المبررات المنطقية لتوضيح وجهة نظرها وهي اذ تجمع ممثلي الاحزاب وتتركهم للنقاش قي هذه المادة تعتقد انها قادرة على تظليل الناس بديمقراطية النقاش الدائر هذا من حهة ومن جهة اخرى تدرك الحكومة انه لا اتفاق على هذه النقطة بين الاحزاب الاردنية ولسان حال الحكومة يقول فليستمر النقاش فكلما تأخر اخراج هذا القانون للعلن فهذا الزمن يعتبر مكسبا اضافيا لها على طريق التسويف في اخراج القوانين والانظمة التي هي لمصلحة المواطن الاردني
اما عندما تنحصر فائدة القانون بصلحة الدولة فانه سرعان مايتم اقراره بقانون مؤقت ويتم العمل فيه الى ان يتم التآم مجلس النواب وعندها يتم التحشيد بكل الطرق والوسائل التي لم تعد خافية على احد في هذا الوطن ابتداءا من شراء الذمم وليس انتهاءا باللعب بورقة الوحدة الوطنية والمصلحة الاردنية
نقول هنا لماذا لايتم اقرار قانون الاحزاب وعرضة على مجلس النواب الاردني ليصار الى اقرارة كما يتم اقرار عشرات القوانين سنويا وبنفس الطرقة والاسلوب الذي يتم فيه اقرار القوانين السابقة مادامت الدولة هي التي تقف وراء هذا القانون