jordan-amman

عزيزي ايمن السميريمن قال لك انه لا زال يوجد امة عربية حتى تدعو لها بالوحدة تحت امرة امين عام وذالك لان الامة العربية ارتبطة في الاسلام فقط وعندا خفت ضوء الاسلام خفت ضوء الامةقبل ان نتكلم عن احياء الجامعة العربية علينا ان نتكلم عن ضرورة وجود مفهوم (امه عربية)وقبل العقد لابد من المصارحة والمكاشفة. من يريد أن يبقى ويحتفظ بنفس القناعات القديمة عن المصير الواحد لقطعة الجغرافيا المراوغة التي تسكن كل الكتب المدرسية تحت المسمى البراق "الوطن العربي "، ومن يريد أن يستأذن في الرحيل، بعدما بقى لسنوات طويلة يحمل بطاقة العضوية من باب الحرج العربي ويحضر متثاقلا إلى المقر النيلي الشاهق إرضاء لعواطف شعبية ودينية، فهل فعلا نحن امة عربية؟العروبة والاسلام صنوان اما ان يؤخذا معا او يرفضا معافمن يرفض حاكمية الاسلام يجب علية ان يرفض وحدة العربوكل الذين يتكلمون عن ضرورة العلمانية عليهم ان يفصلو بين الاسلام والسياسة وكذالك عليهم ان يفصلوا بين العرب كشعوب وبين القومية العربيةفلقد انتهى عصر القوميات ونحن الان امام التجمعات التي لها مجالات حيوية متقاربة وخصوصا المجالات الاقتصاديةوامامنا الامثلة كثيرة فاروبا لم توحدها اللغة ولا التاريخ المشترك بل المجال الاقتصادي الاروبي في الدرجة الاولى اني اتخيل الجامعة العربية