Tuesday, February 15, 2005

jordan-amman

jordan-amman


15 فبراير 2005





تشييع الحريري غداً في بيروت وعائلته تطلب عدم مشاركة السلطة

وليد جنبلاط يطالب بقوات عربية ودولية وإقفال شامل ومظاهرات ضد النظام السوري في بيروت وصيدا



دعا النائب وليد جنبلاط، صباح اليوم، في تصريح لقناة "الجزيرة" إلى إرسال قوات عربية ودولية إلى لبنان لحماية اللبنانيين. وقال وليد جنبلاط: "إذا كانت هنالك حماية دولية أو إنتداب دولي فلا مانع". وقال: "البلد ممسوك أمنياً من الأجهزة الأمنية السورية واللبنانية، وعندما تُعارض تُقتَل".

وأضاف جنبلاط: "بعد سقوط جدار برلين والإتحاد السوفياتي، لم يعد هنالك بلد محتلّ وممسوك أمنيّاً مثل لبنان".



ومن المقرر ان تجرى مراسم التشييع في مسجد محمد الامين في وسط بيروت غدا الاربعاء. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر مقرب من قريطم ان العائلة ترغب في عدم مشاركة السلطة في التشييع.

وكان النائب وليد عيدو الذي ينتمي الى كتلة الرئيس الحريري البرلمانية اعلن في وقت سابق (لا نريد بأن تشارك السلطة في الجنازة).

تظاهرات في صيدا تدعو لانسحاب القوات السورية من لبنان



مظاهرات ضد النظام السوري

ألقى يوم الاثنين متظاهرون في بيروت يتهمون سوريا بتدبير الحادث بالحجارة على مقر الفرع اللبناني لحزب البعث الحاكم في سوريا. كما اشعلوا النار في اطارات السيارات وأحرقوا صورة للرئيس السوري خارج مكتب الحزب في بيروت.

وكانت المناطق اللبنانية كافةً مقفلة، اليوم، إستجابةً لدعوة المعارضة اللبنانية إلى إضراب وطني شامل لمدة 3 أيام.



واستيقظت مدينة صيدا، مسقط رئيس رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، على تظاهرات منددة بالوجود السوري في لبنان.

ومنذ ساعات الصباح نزل المئات من المواطنين الى الشوراع التي رفعت عليها اشارات السوداء وصور للحريري وتعالت من مآذنها آيات من القرآن.

وقال شهود ان مجموعة من المتظاهرين اشتبكوا خلال مسيرتهم مع عمال سوريين وانهالوا عليهم بالضرب مرددين هتافات تتهم سوريا بالضلوع في جريمة اغتيال الحريري.

وقال شهود ان المتظاهرين دعوا الى خروج سوريا من لبنان لكن مسؤولين في تيار المستقبل التابع للحريري كان يحاولون منع الهتافات المنددة بسوريا.

واضاف الشهود ان قوى الامن اللبنانية في موقع التظاهرة تعرضت للرشق بالحجارة بكثافة من قبل المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات منددة بالمسؤولين اللبنانيين مما دفع هذه القوى الى الابتعاد عن المتظاهرين الغاضبين.

وسارت دوريات في شوارع صيدا شبه الخاوية حيث أغلقت المتاجر ابوابها في بداية حداد رسمي.





وكانت المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا قد أعلنت خلال اجتماع لها مساء الاثنين انها "تحمل السلطة اللبنانية والسلطة السورية (...) مسؤولية هذه الجريمة" في اشارة الى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.



واعلنت المعارضة في بيان اثر اجتماع لها عقدته في منزل الحريري انها "تحمل السلطة اللبنانية والسلطة السورية بكونها سلطة الوصاية في لبنان مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة".



كما طالبت المعارضة "برحيل السلطة الفاقدة شرعيتها الشعبية والدولية وقيام حكومة انتقالية وانسحاب القوات السورية الكامل قبل الاستحقاق الانتخابي" في اشارة الى الانتخابات التشريعية المقررة في الربيع المقبل.



كما دعا بيان المعارضة "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه لبنان الوطن الاسير والدعوة الى تشكيل لجنة تحقيق دولية تضع اليد على هذه الجريمة في ظل انعدام ثقة اللبنانيين بهذه السلطة واجهزتها كافة". واعتبرت المعارضة لقاءها "بمثابة مؤتمر وطني مع الابقاء على اجتماعاته مفتوحة لاتخاذ الخطوات لتحقيق هذه المطالب".



للتعليق على هذا الموضوع

Comments: Post a Comment

<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?