Links
Archives
Friday, October 28, 2005
jordan-amman
علينا ان نعترف منذ البداية ان معظلة الانسان مع اخية الانسان هي المساواه ووجهها القانوني العدل وهذه المعظلة ظهرة مع الانسان منذ القدم أي منذ ان شكل الانسان اول معشر ـ مجموعة من عشرة افراد نساء ورجال ـ والذي يدعونا لوضع هذه البداية لمعظلة العدل هوالاتفاق شبه المجمع عليه من ان اول تجمع انساني وهو ان المعشر كان اول حالة اجتماعية للانسان اما قبل ذالك فاعتقد انه من الصعب الحديث تجمع انساني اجتماعي وبسبب وجود هذا التجمع وجد التمايز بين الافراد لان العدل يفترض وجود شيء ناقص لدى الفرد بالقياس لزيادته عند اخيه الانسان وهذا لن يتوفر الا بوجود جماعه انسانية معينه يشعر الانسان فيها بالفروقات بدات بالمعشر وامتدة الى العشيرة ثم القبيلة ثم المدينه ثم الدولة واخيرا العالم الانساني او مايطلق عليه حديثا اسم العالمية او العولمة
واستكمالا لبحث التمايز بين انسان واخر في هذا المعشر نقول ان ووفقا للتطور التاريخي للانسان فان الانسان في هذه المرحله من نموه اعتمد على جمع المحاصيل من الغابة وعلى الصيد وعندما ندرك ان الذي اوجد التمايز هو احد افراد المعشر بين افراد المعشرولا بد ان يكون هذا الفرد ذو مكانه حتى يستطيع ان يميز بين فرد واخر ندرك انه وجد قائد لهذا المعشر كان قادرا على التميز وبين فرد واخر وهنا ياتي السؤال المهم لماذا فرق هذا القائد بين فرد واخرهل من اجل مصالحه الخاصه ؟ام من اجل مصلحة المعشر كجماعة؟
وللاجابة على هذا السؤال لابد من البحث في مكنونات النفس البشرية وفقا للمعطيات العلمية والدراسات البحثية الحديثة التي عالجة نفسية الانسان في كل زمان ومكان والا يكون البحث قاصرا للاجابه عن سبب التميز
وعل اية حال فنحن امام السؤال المركزي لماذا ميز القائد بين انسان واخر؟
يسعفنا هنا علم النفس بالاجابه بان قدرات الافراد ليست متساوية ويستتبع هذه القدرات المتفاوته القدره على جمع الغذاء او القدره على الصيد بالتاكيد ان هذه القدرات ستكون متفاوته بين الافراد داخل هذه الجماعه سواء القدرة العظلية اوالقدرة العقلية ولان اتفقنا على ان الاساس هي قدرة عقلية فلا فائده من عظلات ينقصها العقل ومن هنا فاننا نتوقف مجبرين امام القدرات العقلية والذكائية للانسان المتميز والذي لم يصل بعد لمرتبة القائد ولكن القائد في البداية سواء كان ذكر ام انثى اعتمد في وصوله الى هذه المرتبه على قدراته العقلية والسؤال هل يسمح هذا القائد لاي فرد ان ينافسه فرد جديد على قيادة الجماعة؟
قد تبدوا هذه معضلة اخرى في الاجابه عن كيفية وصول القائد الى القيادة في هذا المعشر ولكن هل هناك من معيار اخر يقاس فيه التميز بين فرد واخر غير معيار القدره على جمع الغذاء؟
وبالتالي التميز المفروض على القائد والذي يجبر ان يتخلى امام حنكة وعقل القائد الجديد على التنحي وبالتالي ظهور قيادة جديده شابه تسعى لجلب الراحة والاستقرار والغذاء للمجموعة وذالك من اجل المحافضة على مركزه وان ظهرة قيادة جديدة اقدر منه سيتخلى ليس طوعا وانما كرها تحت ذكاء وقدرة القائد الصاعد 0
هذه الحلقة التي تبدو كالدائرة التي لا يستطيع الفكاك منها الانسان الى هذا العصر رغم تقدمه العلمي والتكنولوجي هي التي خلقت التمايز بين الافراد وبالتالي الظلم او عدم العدل فهل كان الانسان قائد هذا المعشر ظالما ؟
قد يكون كذالك اذنظر للمعظلة من وجهة نظر الانسان في العصر الحديث ولكنها ليست كذالك في تلك المرحلة من التاريخ البشري االتي كانت تعتمد التميز على القدره على الاستمرارفي الحياه
ولكن هل من الضروره الاستمرار في هكذا معيار الى هذا اليوم؟
واستكمالا لبحث التمايز بين انسان واخر في هذا المعشر نقول ان ووفقا للتطور التاريخي للانسان فان الانسان في هذه المرحله من نموه اعتمد على جمع المحاصيل من الغابة وعلى الصيد وعندما ندرك ان الذي اوجد التمايز هو احد افراد المعشر بين افراد المعشرولا بد ان يكون هذا الفرد ذو مكانه حتى يستطيع ان يميز بين فرد واخر ندرك انه وجد قائد لهذا المعشر كان قادرا على التميز وبين فرد واخر وهنا ياتي السؤال المهم لماذا فرق هذا القائد بين فرد واخرهل من اجل مصالحه الخاصه ؟ام من اجل مصلحة المعشر كجماعة؟
وللاجابة على هذا السؤال لابد من البحث في مكنونات النفس البشرية وفقا للمعطيات العلمية والدراسات البحثية الحديثة التي عالجة نفسية الانسان في كل زمان ومكان والا يكون البحث قاصرا للاجابه عن سبب التميز
وعل اية حال فنحن امام السؤال المركزي لماذا ميز القائد بين انسان واخر؟
يسعفنا هنا علم النفس بالاجابه بان قدرات الافراد ليست متساوية ويستتبع هذه القدرات المتفاوته القدره على جمع الغذاء او القدره على الصيد بالتاكيد ان هذه القدرات ستكون متفاوته بين الافراد داخل هذه الجماعه سواء القدرة العظلية اوالقدرة العقلية ولان اتفقنا على ان الاساس هي قدرة عقلية فلا فائده من عظلات ينقصها العقل ومن هنا فاننا نتوقف مجبرين امام القدرات العقلية والذكائية للانسان المتميز والذي لم يصل بعد لمرتبة القائد ولكن القائد في البداية سواء كان ذكر ام انثى اعتمد في وصوله الى هذه المرتبه على قدراته العقلية والسؤال هل يسمح هذا القائد لاي فرد ان ينافسه فرد جديد على قيادة الجماعة؟
قد تبدوا هذه معضلة اخرى في الاجابه عن كيفية وصول القائد الى القيادة في هذا المعشر ولكن هل هناك من معيار اخر يقاس فيه التميز بين فرد واخر غير معيار القدره على جمع الغذاء؟
وبالتالي التميز المفروض على القائد والذي يجبر ان يتخلى امام حنكة وعقل القائد الجديد على التنحي وبالتالي ظهور قيادة جديده شابه تسعى لجلب الراحة والاستقرار والغذاء للمجموعة وذالك من اجل المحافضة على مركزه وان ظهرة قيادة جديدة اقدر منه سيتخلى ليس طوعا وانما كرها تحت ذكاء وقدرة القائد الصاعد 0
هذه الحلقة التي تبدو كالدائرة التي لا يستطيع الفكاك منها الانسان الى هذا العصر رغم تقدمه العلمي والتكنولوجي هي التي خلقت التمايز بين الافراد وبالتالي الظلم او عدم العدل فهل كان الانسان قائد هذا المعشر ظالما ؟
قد يكون كذالك اذنظر للمعظلة من وجهة نظر الانسان في العصر الحديث ولكنها ليست كذالك في تلك المرحلة من التاريخ البشري االتي كانت تعتمد التميز على القدره على الاستمرارفي الحياه
ولكن هل من الضروره الاستمرار في هكذا معيار الى هذا اليوم؟